ذكرت الروايات الشريفة خصائص عديدة يمتاز بها عصر ظهور الإمام المهدي (عج) منها:
1- عموم التوحيد
عن النبيّ (ص): "يرد الله به الدين ويفتح له فتوحًا، فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول: (لا إله إلاّ الله)"[1].
2- انتشار العدل
عن النبيّ (ص): "أبشّركم بالمهدي يبعث في أمّتي على اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا"[2].
وعن...: "يبلغ رد المظالم حتى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتى يردّه"[3].
3- التطوّر العلميّ
عن الإمام الصادق (ع): "العلم سبعة وعشرون حرفًا... فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفًا، فبثّها في الناس، وضمَّ إليها الحرفين، حتى يبثّها سبعة وعشرين حرفًا"[4].
4- مضاعفة البركات
عن...: "وتؤدّى الأمانات، وتحمل الأشجار، وتتضاعف البركات".
5- الرفاه الاقتصاديّ
عن الإمام الصادق (ع):"... ويطلب الرجل منكم من يصله بماله، ويأخذ من زكاته، لا يوجد أحد يقبل منه ذلك استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله"[5].
6- غنى القلوب
عن النبيّ (ص): "...ويملأ قلوب أمّة محمّد غنًى"[6].
7- سرعة الاتصالات
عن الإمام الصادق (ع): "وإن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق"[7].
عن الإمام الصادق (ع): "إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلّمهم فيسمعون وينظرون إليه، وهو في مكانه"[8].
8- ذهاب المنكرات
9- شفاء المؤمنين من العاهات
عن الإمام زين العابدين (ع): "إذا قام القائم أذهب الله عن كلّ مؤمن العاهة، وردّ إليه قوّته"[9].
10- انتفاء البدع وإحياء السنن
عن الإمام علي (ع): "ولا تكون بدعة إلاّ أزالها، ولا سُنّة إلاّ أحياها".
11-الإقبال على التديّن
عن النبيّ (ص): "ويقبل الناس على العبادات والشرع والديانة".
[1]مرعشي، النجفي، إحقاق الحق، ج29، ص249.
[2]أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج3، ص37.
[3]ابن طاوس، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص143.
[4]المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج52، ص334.
[5]الأصفهاني، محمد تقي، مكيال المكارم، ج1، ص127.
[6]المتقي الهندي، كنز العمال، ج14، ص262.
[7]المصدر السابق، ص128.
[8]الأصفهاني، محمد تقي، مكيال المكارم، ج1، ص134.
[9]النعماني، ابن أبي زينب، ص330.