الصلاة بين الثواب والعقاب

image

منزلة الصلاة في الإسلام

أساس الإسلام:

- عن رسول الله "ص": "الصلاة عمود دينكم".

- عن الإمام الباقر "ع": "بني الإسلام على خمسة أشياء: الصلاة، والزكاة والحج والصيام والولاية).

رأس الإسلام:

- عن رسول الله "ص":

بسم الله الرحمن الرحيم
منزلة الصلاة في الإسلام
أساس الإسلام:
- عن رسول الله "ص": "الصلاة عمود دينكم".
- عن الإمام الباقر "ع": "بني الإسلام على خمسة أشياء: الصلاة، والزكاة والحج والصيام والولاية).
رأس الإسلام:
- عن رسول الله "ص":
(ليكن أكثر همك الصلاة فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين).
وجه الإسلام:
- عن رسول الله "ص":
(لكل شيء وجه ووجه دينكم الصلاة فلا يشيننّ أحدكم وجه دينه).
أفضل الأعمال:
- سئل الإمام الصادق "ع" عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله فقال"ع": (ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا ترى أن العبد الصالح عيسى بن مريم قال وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً).
- عن الإمام الصادق "ع": (ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة).
أحب الأعمال:
- عن الإمام الصادق "ع":
(أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة وهي آخر وصايا الأنبياء).
(ثواب المصلي)
تُغفر ذنوبه:
- عن سلمان (رض): (كنا مع رسول الله في ظل شجرة فأخذ غصناً منها فنفضه فتساقط ورقه فقال: ألا تسألوني عما صنعت؟ قلنا: أخبرنا يا رسول الله قال (ص): إن العبد إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحاتت ورق هذه الشجرة).
- عن رسول الله "ص": (يا علي منزلة الصلوات الخمس لأمتي كنهر جارٍ على باب أحدكم فما ظن أحدكم لو كان في جسده درن ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات في اليوم أكان يبقى في جسده درن؟ فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي).
- عن رسول الله "ص": (إذا قام العبد إلى الصلاة فكان هواه وقلبه إلى الله تعالى انصرف كيوم ولدته أمه).
- عن الإمام علي "ع": (من أتى الصلاة عارفاًً بحقها غفر له).
له ثلاث خصال:
- عن الإمام الصادق "ع": (للمصلي ثلاث خصال:
1)إذا قام في صلاته يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه.
2)وتحف به الملائكة من تحت قدميه إلى أعنان السماء.
3)وملك ينادي: أيها المصلي لو تعلم من تناجي ما انفتلت.
يغشاه جلال الله:
- عن الإمام علي "ع": (لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من السجود).
كل شيء حوله يسبح:
- عن الإمام علي "ع" (أن الإنسان إذا كان في الصلاة فإن جسده وثيابه وكل شيء حوله يسبح).

يحسده ابليس:
- عن الإمام علي "ع" (إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل إليه إبليس ينظر إليه حسداً لما يرى من رحمة الله التي تغشاه).
(عقاب تارك الصلاة)
(في الدنيا):
- عن رسول الله "ص": (من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشر خصة ست منها في دار الدنيا:
-فالأولى يرفع الله البركة من عمره.
-ويرفع الله البركة من رزقه.
-ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه.
-وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه.
-ولا يرفع دعاؤه إلى السماء.
-والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين).

(عند موته)
يموت غير المسلم:
- عن رسول الله "ص": (من ترك صلاة لا يرجو ثوابها ولا يخاف عقابها فلا أبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً).
ابتُلي بثلاث خصال:
- عن رسول الله "ص" (من تهاون بصلاة من الرجال والنساء ابتلاه الله بـ.... ثلاث عند موته:
-أولهن أنه يموت ذليلاً.
-والثانية يموت جائعاً.
-والثالثة يموت عطشاناً فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه).
(في قبره)
ابتُلي بثلاث خصال:
- عن رسول الله "ص" (من تهاون بصلاة من الرجال والنساء ابتلاه الله بـ.... ثلاث في قبره
-أولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره.
-والثانية يضيق عليه القبر.
-والثالثة تكون الظلمة في قبره).
(في يوم القيامة)
ابتُلي بثلاث خصال:
- عن رسول الله "ص" (من تهاون بصلاة من الرجال والنساء ابتلاه الله بـ.... ثلاث يوم القيامة إذا خرج من قبره).
-أولهن: أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه.
-والثانية: يحاسب حساباً شديداً.
-والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم.
تُرد أعماله:
- عن الإمام الصادق "ع": (أول ما يحاسب به العبد الصلاة. فإن قُبلت قُبل سائر الأعمال وإن رُدت رُد سائر الأعمال).
- عن رسول الله "ص": (حافظوا على الصلوات الخمس فإن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة فإن جاء بها تاماً وإلا زخّ في النار).
لا ينال شفاعة أهل البيت:
- عن الإمام الصادق "ع" حين حضرته الوفاة:
(لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة).
لا يرد الحوض:
- عن رسول الله "ص": (ليس مني من استخف بصلاته ليس مني من شرب مسكراً لا يرد على الحوض لا والله).
(في جهنم)
1) منزلة سقر:
قال الله تعالى في القرآن الكريم: (... يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين...).
2) يلقي غياً:
قال الله في القرآن الكريم: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً).
- ورد أن الغي اسم لوادٍ في جهنم عذابه أشد من عذاب باقي طبقات النار حتى يستغيث منه أهل جهنم.
(صفات تارك الصلاة)
1) ملعون:
- عن رسول الله "ص": (تارك الصلاة ملعون في التوراة ملعون في الإنجيل ملعون في الزبور ملعون في القرآن ملعون في لسان محمد).
2) هالك:
- عن رسول الله "ص": (من أحرق سبعين مصحفاً أو زنا بسبعين بكراً أو قتل سبعين ملكاً أقرب إلى النجاة من تارك الصلاة).
3) كافر:
- عن رسول الله "ص": (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة).
- وقد سئل أبو عبد الله الصادق عليه السلام ما بال الزاني لا تسميه كافراً وتارك الصلاة تسميه كافراً وما الحجة في ذلك؟ فقال "ع": (لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة ولأنها تغلبه؛ وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافاً بها).
(الصلاة في عرفان علي بن أبي طالب "ع")
عن جابر، قال: (كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال له: يا هذا أتعرف تأويل الصلاة؟ فقال: يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال: أي والذي بعث محمداً بالنبوة... تأويل تكبيرتك الأولى إلى إحرامك أن في نفسك إذا قلت: الله أكبر، من أن يوصف بقيام أو قعود، وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود، وفي الثالثة: أن يوصف بجسم أو يشبه بشبه أو يقاس بقياس، وتخطر في الرابعة: أن تحله الأعراض أو تولمه الأمراض، وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر أو بعرض أو يحل شيئاً أو يحل في شيء، وتخطر في السادسة: أن يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والإنتقال، والتغير من حال إلى حال، وتخطر في السابعة: أن تحله الحواس الخمس.
ثم تأويل مد عنقك في الركوع إذا قلت: "سمع الله.." تأويله: الذي أخرجني من العدم إلى الوجود وتأويل السجدة الأولى: أن تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها أخرجتني، والسجدة الثانية: وفيها تعيدني، ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها تخرجني تارة أخرى.
وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى: تخطر بقلبك اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل.
وتأويل تشهدك: تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام، والإقرار بالبعث بعد الموت.
وتأويل قراءة التحيات تمجيد الرب سبحانه، وتعظيمه عما قال الظالمون ونعته الملحدون.
وتأويل قولك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ترحم عن الله سبحانه فمعناها هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة.
ثم قال أمير المؤمنين "ع": من لم يتعلم تأويل صلاته هكذا، فهي خداج، أي ناقصة.
والحمد لله رب العالمين

  • الزيارات: 4001