إنّه رحلة باحث عن الحقيقة لم ينتمِ في بداية بحثه إلى أيّة عقيدة، وكان عقله هو السائل والمجيب
ما أنا؟
ما هو دوري في الحياة؟
من يحدد هذا الدور؟
قاعدة هذه الأسئلة: لا أريد جواباً على ذمّة التاريخ، بل جواباً يقنعني اليوم في القرن الواحد والعشرين.
إن أردت التعرّف إلى أين انتهت به الرحلة، ورست به سفينة العقل،
فاقرأ هذا الكتاب
" للشهيد سبع خصال من الله:
الأولى: أول قطرة من دمه مغفور له كلّ ذنب.
والثانية: يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين ، وتمسحان الغبار عن وجهه فتقولان: مرحباً بك ويقول هو مثل ذلك لهما.
والثالثة: يكسى من كساء الجنة.
والرابعة: يبتدره خزنة الجنة من كل ريح طيبة أيّهم يأخذ معهم.
والخامسة: أن يرى منزله.
والسادسة: يقال لروحه: اسرح في الجنة حيث شئت.
والسابعة: أن ينظر في وجه الله، وإنّها لراحة لكل نبيّ وشهيد"
هل مشهد هذه الأديان يعبِّر عن واقع النظرة الدينيّة الحقّة، أو أنّ هناك التباساً في فهم الدين من قبل المنتسبين إليه، أو استغلالاً له من قبل النفعيين من هذا الانتساب؟
«الوطن» مصطلح عَبَر مساراً طويلاً في تاريخ البشرية حتى وصل إلينا بالمعنى الحديث، ففي اليونانيّة واللاتينيّة لم تكن كلمة الوطن تعني أكثر من المرعى أو البيت أو تراث الأب أو قبر الأسلاف، وفي رحلة هذا المصطلح، في الغرب، كان حدّ تطوّر مصطلح الوطن، في اللاتينية، هو بلد المرء أو مدينته أو قريته.
1- ما معنى كون ولاية الفقيه بديهيّة دينيّة للعالِم بالإسلام؟
2- إن كانت ولاية الفقيه بديهيّة، كما تقدّم، فأين هي هذه الأطروحة في كلمات الفقهاء الشيعة على مرّ العصور؟
3- ما هي دائرة ولاية الفقيه ومساحتها في طرح الإمام الخميني (قده)؟
4- إن كانت ولاية الفقيه مترسّخة عند فقهاء الشيعة، كما هو مقتضى بداهتها، فما هو سبب غربتها اللّاحقة؟
5- ماهي الغاية التي أراد الإمام الخميني (قده) أن يحقّقها من خلال تأكيده بداهة ولاية الفقيه عند العالِم بالإسلام؟
في هذا البحث نحاول الإجابة عن هذه الاسئلة...
إلى شيخٍ عشق السيِّد، فبكى خطيباً وأبكى شهيداً.
إلى امرأة وضعتْ ذخيرة عمرها في صندوق الباقيات باسم السيِّد.
إلى عروسين تخلّيا عن الحُلم الجميل، فذوّباه في جمال السيِّد.
إلى نائب بكتْ مفتخرة بخدمة نساء مجتمعٍ ينتسب إلى السيِّد.
إلى شعبٍ شقيقٍ أحبّ السيِّد، وأَحبَّه السيِّد.
إنّها مشاهد واقعيّة من ساحة معركة الجرود صيف 2017م، حاولتُ نقلها من بصر العين ورؤية القلب إلى لغة الحرف.
المخدِّرات، الخمر، الزنا، القمار، الأذيّة، إفشاء السرّ، الغناء، إشاعة الفاحشة، الاختلاط السلبيّ بين الجنسين، العصبيّة، الحرص، التكبّر، الحسد،
إنّها موضوعات حَذّرَنا الإسلام من الاقتراب منها...
إن أردتَ أن تعرف حقائقها، آثارها وطرق علاجها، فاقرأ هذا الكتاب...
التقوى، الإخلاص، التوكُّل، الخوف والرجاء، الاستقامة، تلاوة القرآن، الدعاء، عمارة المسجد، الاعتكاف،
هي مفاتيح التواصل مع الله، إنْ أردت التفصيل فاقرأ هذا الكتاب...