إنّها كلمات حُصدت من شجر التوت المتجذّر في مزرعة السيّد في وادي الحجير، فأضحت خيوطاً تحكي قصّة الحائك لقُبَّعة الحاج، بقلم أصفر حاول أن يوشِمَ بعضاً من لونها الثابت في جسد نفحات غرَّاء تعرَّض لها، ثمّ عاد ليثبتها في هذا الكتاب، عسى ان يبقى شيء من شذاها.