الإمام عليّ (عليه السلام) العادل

الإمام عليّ (عليه السلام) العادل
 
- العدل هو من أرقى الصفات الكمالية، وقد وصف الله تعالى به نفسه في أكثر من آية، قال تعالى: ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[1].
والقسط في اللغة يعني العدل[2].

- وقد أخبر الله تعالى أنّ العدل والقسط هو معياره في الحساب يوم القيامة، قال تعالى: ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ﴾[3]، وقال تعالى: ﴿وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾[4].

- والعدل مقابل الظلم الذي وصف الله تعالى به (بالظلم) الإنسان الذي حمل الأمانة بعد أن عرضها على السماوات والأرض والجبال، قال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾.

لكنّ صفة الظلم هذه، وإن كان لها أثر كبير في مستقبل البشرية المُقبل، إلا أنّ مآلها إلى زوال، فالعدل هو الذي سينتصر في نهاية المطاف.

 وهذا الأمر هو الذي بيَّنه الله تعالى لملائكته حينما سألوا ربّهم بصورة الاعتراض على مشروع الإنسان: كيف ستجعل يا ربّ، في الأرض كائناً ظالماً يُفسد فيها، ويسفك الدماء، قال تعالى: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾[5]، لكنّ الله تعالى بيّن للملائكة أنّ المشروع الإنسانسي لن يُختتم بالظلم بل بالعدالة، وذلك من خلال قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾[6]، وقد علَّم الله آدم الأسماء التي هي عبارة عن العادلين في الأرض الذين بعدالتهم يضفون الجمال والحسن إلى لوحة الإنسانية، وعرض آدم تلك الأسماء لترضخ الملائكة إلى إرادة الله تعالى وتُذعن لحكمته.

- والعدل هو علّة إرسال الرسل والرسالات، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾[7].

- لذا بيّن القرآن الكريم مهمّة كلّ رسول أرسله الله تعالى للناس هو تحقّق العدل والقسط، قال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾[8].

محمّد العادل
 من هنا كانت دعوة الله لخاتم أنبيائه محمد (صلى الله عليه وآله) كما لسائر الأنبياء (عليه السلام)، قال تعالى: ﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ[9]﴾، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[10].

 من هنا كان العدل من أهم الصفات التي تميّز بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حياته.

عليّ العادل
 وأرشد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى من يساويه في العدل فقال (صلى الله عليه وآله): "يدي و يد علي بن أبي طالب في العدل سواء"[11].

وقال: " كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء" [12].

وقال عن علي (عليه السلام): "إنّه أوفاكم بعهد الله تعالى، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم فى الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية"[13].

عليّ على منهج الرسول في العدل
 ابتلى الإمام علي (عليه السلام) حينما استلم الحكم بمخلّفات من كان قبله، فقد كان سلوك الحاكم السابق على تمييز بعض الناس بالعطاء والسخاء من بيت المال على بقيّة المسلمين، ليستميلهم إليه ويشتري بذلك سكوتهم عنه، لذا كانت البداية في عهد حكمه هي استرجاع المال العام ممّن أخذوه بغير الحقّ.

 وقد رسم الإمام علي (عليه السلام) هذه الأولوية بناءً على سيره على منهج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لذا كانت خطبته الأولى في اليوم الثاني من البيعة تعبِّر عن ذلك، إذ قال فيها: " وإني حاملكم على منهج نبيكم (صلى الله عليه وآله)، ومُنفذ فيكم ما أُمِرت به إن استقمتم لي،وبالله المستعان، ألا إنّ موضعي من رسول الله (صلى الله عليه وآله)،بعد وفاته، كموضعي منه أيام حياته".[14]

نماذج من عدل الإمام علي (عليه السلام):
1- في هذه الخطبة فاجأ الإمام علي (عليه السلام) المسلمين قائلاً:" ألا إن كل قطيعة أقطعها عثمان، وكل مال أعطاه من مال الله فهو مردود في بيت المال، فإن الحق القديم لا يبطله شي‏ء،ولو وجدته قد تزوج به النساء، وفرق في البلدان لرددته إلى حاله، فأن في العدل سعة، ومن ضاق عليه الحق فالجور عليه أضيق"[15].

2- وبيَّن الإمام علي (عليه السلام) في هذه الخطبة برنامجه العملي في العدالة لتصحيح ما سبق قائلاً: " ألا لا يقولن رجال منكم غدا قد غمرتهم الدنيا فاتخذوا العقار، وفجروا الأنهار، وركبوا الخيول الفارهة، واتخذوا الوصائف الروقة فصار ذلك عليهم عارا وشنارا إذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه، وأصرتهم إلى حقوقهم التي يعلمون، فينقمون ذلك ويستنكرون ويقولون: حرمنا ابن أبي طالب حقوقنا، ألا و أيما رجل من المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرى أن الفضل له على من سواه لصحبته فإن الفضل النير غدا عند الله،وثوابه وأجره على الله "[16].

3- وبعد ذلك بيّن الإمام علي (عليه السلام) برنامجه العملي في تقسيم ما في بيت مال المسلمين، فقال: " وأيما رجل استجاب لله وللرسول، فصدق ملتنا، ودخل في ديننا، واستقبل قبلتنا فقد استوجب حقوق الإسلام وحدوده، فأنتم عباد الله، والمال مال الله، يقسم بينكم بالسوية،لا فضل فيه لأحد على أحد، وللمتقين عند الله غدا أحسن الجزاء وأفضل الثواب،لم يجعل الله الدنيا للمتقين أجرا ولا ثوابا،وما عند الله خير للأبرار، وإذا كان غدا ـ إن شاء الله ـ فاغدوا علينا، فإن عندنا مالا نقسمه فيكم، ولا يتخلفن أحد منكم عربي ولا عجمي،كان من أهل العطاء أو لم يكن إلا يكن إلا حضر إذا كان مسلما حرا،أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم"،ثم نزل.

وكان هذا أول ما أنكروه من كلامه (عليه السلام)، وأورثهم الضغن عليه،وكرهوا إعطاءه وقسمه بالسوية، فلما كان من الغد غدا، وغدا الناس لقبض المال، فقال لعبيد الله بن أبي رافع كاتبه: "ابدأ بالمهاجرين فنادهم وأعط كل رجل ممن حضر ثلاثة دنانير، ثم ثن بالأنصار فافعل معهم مثل ذلك، ومن يحضر من الناس كلهم الأحمر والأسود فاصنع به مثل ذلك"[17].
 
 وحينما تمّ توزيع ما في بيت المال بالعدل والسويّة اعترض عليه بعض المسلمين، قال سهل بن حنيف:"يا أمير المؤمنين! هذا غلامي بالأمس، وقد أعتقته اليوم، فقال:"نعطيه كما نعطيك، فأعطى كل واحد منهما ثلاث دنانير،ولم يفضل أحدا على أحد"[18].

 وروى أبو إسحاق الهمداني:ان امرأتين أتتا عليا (عليه السلام)، إحداهما من العرب والاخرى من الموالي،فسألتاه،فدفع إليهما دراهم و طعاما بالسواء، فقالت إحداهما: إني امرأة من العرب وهذه من العجم؟ فقال: "إني والله، لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفي‏ء فضلا على بني إسحاق" [19].

 وروي أنّ جاء إلى الإمام علي (عليه السلام) رجل من الأنصار فأعطاه ثلاثة دنانير،وجاء بعده غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير، فقال الأنصاري:يا أمير المؤمنين! هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني وإياه سواء؟ فقال:"إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلاً "[20].

 وقد تطوّر هذا الاعتراض إلى التحاق المعترضين بالمناوئين للإمام علي (عليه السلام) ففرّ كثير من الناس إلى معاوية، فجاء البعض ينصح الإمام علي (عليه السلام) أن يعدل عن العدل وأن يفضّل السيّد على العبد، والعربي على العجمي، وهكذا، فأجابهم الإمام علي (عليه السلام) قائلاً: "أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ، لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَاحَ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ، وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مَالُهُمْ لِي لَوَاسَيْتُ بَيْنَهُمْ وَكَيْفَ وَإِنَّمَا هُوَ أَمْوَالُهُم‏"[21].

4- ومن نماذج عدل الإمام علي (عليه السلام) ما حصل بينه وبين أخيه عقيل الذي كان فقيراً جداً، فجاء إلى الإمام (عليه السلام) يطلب صاعاً من القمح –أي ثلاثة كيلوات- فكانت النتيجة التي أخبرنا بها الإمام علي (عليه السلام) حينما روى لنا بنفسه هذه الحادثة قائلاً:" وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عَقِيلاً وَقَدْ أَمْلَقَ، حَتَّى إِسْتَمَاحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صَاعاً، وَرَأَيْتُ صِبْيَانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ، غُبْرَ الأَلْوانِ، مِن فَقْرِهِمْ، كَأَنَّمَا سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ، وَعَاوَدَنِي مُؤَكِّداً، وَكَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّداً، فَأَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعي، فَظَنَّ أَنِّي أَبِيعُهُ دِينِي، وَأَتَّبِعُ قِيَادَهُ مُفَارِقاً طَرِيقَتِي فَأَحْمَيْتُ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ أَدْنَيْتُها منْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِهَا فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ أَلَمِهَا، وَكَادَ أنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مَيْسَمِهَا، فَقُلْتُ لَهُ: ثَكَلَتْكَ الثَّوَاكِلُ يَا عَقِيلُ! أَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ أَحْمَاهَا إِنْسَانُهَا لِلَعِبِهِ، وَتَجُرُّنِي إلَى نَارٍ سَجَرَهَا جَبَّارُهَا لِغَضَبِهِ! أَتَئِنُّ مِنَ الأذَى وَلا أَئِنُّ مِن لَظَىً ".[22]

5-  ومن نماذج عدالة علي (عليه السلام) أنّه دخل ليلة في بيت المال يكتب قسمة الأموال، فورد عليه طلحة والزبير، فأطفأ (عليه السلام) السراج الذي بين يديه، وأمر بإحضار سراج آخر من بيته، فسألاه عن ذلك فقال (عليه السلام): كان زيته من بيت المال لا ينبغي أن نصاحبكم في ضوئه"[23].

6- ومن نماذج عدالته ما ذكره الإمام الصادق (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كتب إلى عماله: "أدقّوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عني فضولكم، واقتصدوا قصد المعاني، وإياكم والإكثار،فإن أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار"[24].

7- ومن شدّة عدله ما نقله سالم الجحدري قال: شهدت علي بن أبي طالب عليه السلام أُتي بمال عند المساء، فقال: اقتسموا هذا المال، فقالوا: قد أمسينا يا أمير المؤمنين فأخره إلى غد، فقال لهم: تقبلون (أي تضمنون) لي أن أعيش إلى غد؟ قالوا: ماذا بأيدينا، فقال: لا تؤخروه حتى تقسموه.[25]

8- ومن عدل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ورد أنّه جيء له بمال من أصفهان فقسّمه أسباعا على أهل الكوفة ووجد فيها رغيفا فكسره سبعة كسر وقسّمه على أهل الأسباع ؛ إنّ العدل بجميع رحابه ومفاهيمه من العناصر الذاتية للإمام (عليه‌ السلام).
وفي هذه الحادثة يقول ابن الأثير المؤرّخ المعروف في وصف عدالة (الإمام عليه السلام): "إنّ زهده وعدله لا يمكن استقصاؤهما، وماذا يقول القائل في عدل خليفةٍ يجد في مالٍ جاءه من أصفهان رغيفاً فيقسِّمه أجزاء كما قسّم المال، ويجعل على كل جزء جزء، ويساوي بين الناس في العطاء، ويأخذ كأحدهم"
 
 سرّ عدالة علي (عليه السلام)
يحدّثنا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن سرّ عدالته قائلاً: "وَاللَّهِ لَأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً[26]، أَوْ أُجَرَّ فِي الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً[27] أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَغَاصِباً لِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحُطَامِ وَكَيْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا[28] وَيَطُولُ فِي الثَّرَى حُلُولُهَا ؟!"[29].

ويُكمل (عليه السلام) بيان سرّ عدالته قائلاً:" واللَّه لَوْ أُعْطِيتُ الأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّه فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُه وإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا مَا لِعَلِيٍّ ولِنَعِيمٍ يَفْنَى ولَذَّةٍ لَا تَبْقَى نَعُوذُ بِاللَّه مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ وقُبْحِ الزَّلَلِ وبِه نَسْتَعِينُ "[30].


[1] سورة آل عمران، الآية 18.
[2] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج5، ص85.
[3] سورة يونس، الآية4.
[4]سورة يونس، الآية 54.
[5] سورة البقرة، الآية30.
[6] سورة البقرة، الآية30.
[7] سورة الحديد، الآية25.
[8] سورة يونس، الآية47..
[9] سورة الأعراف، الآية29.
[10] سورة المائدة، الآية42.
[11] ابن المغازلى:مناقب علي بن ابى طالب،ص 129 – 130.
[12] ابن المغازلى:مناقب علي بن ابى طالب،ص 129 – 130.
[13] الجويني:فرائد السمطين،1/ 176.
[14] ابن أبي الحديد:شرح نهج البلاغة، 7/ 36.
[15] ابن ابى الحديد:شرح نهج البلاغة، 1/ 269 .
[16] ابن أبي الحديد:شرح نهج البلاغة، 7/ 36.
[17] م، ن.
[18] ابن أبي الحديد:شرح نهج البلاغة، 7/ 36.
[19] المجلسي: بحار الأنوار، 137/41 . 
[20] الكاشاني:الوافي, 3/ 14, 20 الى 38 .
[21] وسائل الشيعة: 15 / 107
[22] نهج البلاغة، الخطبة 224.
[23] المناقب المرتضوية،ص 365.
[24] المجلسى: بحار الأنوار،105/41.
[25] المجلسي: بحار الأنوار، 116/41 . 
[26] السعدان نبات شوكي ذم حسك لها ثلاث رؤوس محدّدة، على أي وجه وقعت على الأرض كان لها رأسان قائمان [ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة،ج4،ص84]، والمسهّد هو الذي أرّقه الآخر وأسهره فمنعه من النوم.
[27]  المصفّد أي الموثوق شدّاً بغلّ أو قيد [ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة،ج4،ص84]
[28]  القفول ، الرجوع من السّفر [ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة،ج4،ص84]
[29] نهج البلاغة،الخطبة: 224
[30] م،ن.

  • الزيارات: 8742