بصيرة الإمام الحسين (عليه السلام)
﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[1].
لماذا ثار الحسين (عليه السلام)؟
تربة كربلاء والقداسة
مهما تَدْعُ الله بحنين وأنين، فإنّ هناك حُجُباً سبعة، يمثِّل كلُّ حجاب ذنباً من ذنوبك يمنع من استجابة دعائك، فإذا أردت أن تخرق الحُجُبَ السبعة لتنفتح لك أبواب الإجابة، فاسجد على تربة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فإنّها تخرق الحُجُب السبعة.
عاشوراء والصلاة الأكمل
يقول تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
ثورة الحسين (عليه السلام): التخطيط والنتائج
الأنبياء (عليهم السلام) يبكون الحسين (عليه السلام)
غريبة هي قصّة الحسين(عليه السلام)، فهو لم يكن النور الخامس في عالم الأنوار فقط، بل لم يكن اسمه من الأسماء التي دعت بها الأنبياء فقط، بل تميَّز الحسين (عليه السلام) بعلاقة خاصة بأنبياء الله تعالى الذين بكَوْا عليه طوال التاريخ قبل أن يولد.
المتخلفون عن الفتح
في رسالة للإمام الحسين(عليه السلام) إلى بني هاشم، حينما خرج من مكة متوجِّهاً نحو العراق: «من الحسين ابن علي بن أبي طالب إلى بني هاشم، أمَّا بعد، فإنّه مَنْ لحق بي منكم استُشهد معي، ومن تخلَّّف لم يبلغ الفتح»
التائبون في مدرسة الحسين (عليه السلام)
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا﴾
الإخلاص في ثورة الحسين (عليه السلام)
قال الله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾
السلام على الحسين، وعلى عليٍّ بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.